موضوع هام لشهادات استثمار قناة السويس – يوضح * الفرق بين شهادات الاستثمار و الاسهم ؛ و أيضاً * أنواع شهادات الاستثمار ؛ و * حكمها الاسلامي
*الفرق بين الاسهم و السندات و شهادات الاستثمار ؟
السهم / هو نصيب أو حصة في شركة ما ويتم الإشارة إليها أحيانا بمصطلح حصة في شركة، لذلك فالأسهم هي استحقاقات ملكية في شركة محدودة المسؤولية، فلكل شركة رأس مال، مقسم على عدد من الأسهم ويجوز أن تكون هذه الأسهم لأفراد بصفتهم الشخصية أو لشركات أخرى، فيصبح أصحاب الأسهم مستثمرين لأموالهم في الشركة، مقابل ملكية جزء منها، واقتسام أرباحها.
السندات / هي أداة دين تلجأ إليها الحكومات والشركات لتمويل مشاريعها حيث أنها توفر عائدا جيدا للمستثمرين مقابل مخاطرة مقبولة، ويختلف معدل العائد المعطى من شركة مصدرة إلى أخرى وذلك حسب الشركة وتاريخها وملاءتها المالية، إذ أن العائد المطلوب من المستثمر لشركة كبيرة سيكون أقل من شركة صغيرة وذلك لأن المخاطرة في الشركات الكبيرة أقل.
شهادات الاستثمار / هي وثيقة تطرحها البنوك أو شركات الاستثمار التابعة لها على الجمهور مقابل عائد محدد، بالإضافة إلى استرداد أصل المبلغ بعد انتهاء مدة الوثيقة ؛ وشهادات الاستثمار قناة ادخارية لها أهميتها الكبيرة في العصر الحاضر نظرا لأنها تساهم في توجيه رؤوس الأموال التي يملكها صغار التجار والمدخرين، والتي تعجز بنفسها عن تمويل استثمارات كبيرة لتصب في حقل الاستثمار الذي بات الركيزة الأساسية للاقتصاد الوطني، والمحرك الفعال لعجلة التنمية، خاصة في البلدان الفقيرة أو تلك التي توصف بأنها "نامية".
*انواع شهادات الاستثمار ؟
تختلف انواع شهادات الاستثمار بين شهادات ذات عائد دوري، أي يتم صرف فائدة كل فترة معينة (تذكر في وثيقة الطرح الأولية)، وبين نوع أخر يتم تأجيل صرف الفوائد ليحصل المستثمر في نهاية المدة على المبلغ الأصلي بالإضافة إلى الفوائد المركبة طوال فترة الوثيقة. وعادة لا تسمح شركات أو صناديق الاستثمار باسترداد المستثمر لأمواله قبل انقضاء فترة الوثيقة، إلا في أوقات معينة وبعد تغريمه (بخصم جزء من أصل المبلغ أو الفوائد).
البنوك واعمالها مختلف فى مشروعيتها بين الفقهاء من بداية ظهورها وممارسة نشاطها والى الان ؛ فبعض الفقهاء يحرمون تعاملاتها أو أكثرها وبعضهم يرون جوازها واباحتها - وشأن الأمور المختلف فيها بين المجتهدين أن للمقلدين تقليد اى من أرائهم ؛ ولا حرج عليهم فى ذلك يجب ان تدرك ان الربا قد حرمه الله سبحانه و تعالي ؛ وانه متفق على حرمته - ويجب عليك ان تدرك ان اعمال البنوك اختلف فى تصويرها وتكييفها والحكم عليها والافتاء بشأنها و- وان تدرك ان الخروج من الخلاف مستحب ؛ ومع ذلك فلك ان تقلد من اجاز - ولا حرمة عليك حينئذ فى التعامل من خلال شهادات الاستثمار ؛ والله سبحانه وتعالي أعلم.
0 comments:
Post a Comment